لينك دوت نت تحصل على ترخيص تقديم خدمات تسجيل النطاقات العربية دوت مصر

حصلت شركة LINKdotNET الرائدة فى مجال خدمات الإنترنت على رخصة تقديم خدمات تسجيل نطاقات الإنترنت باللغة العربية تحت النطاق العلوي (دوت مصر) من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. الهدف من طرح مثل هذه الرخصة الجديدة يأتي في اطار العمل على زيادة المحتوى الالكتروني باللغة العربية على شبكة المعلومات الدولية الانترنت.

جدير بالذكر أن د. طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان قد أعلن عن مناقصة لمنح الشركات ترخيص التسجيل تحت النطاق العلوي ( دوت مصر ) بعد أن طلبت الوزارة رسمياً من منظمة الانترنت العالمية للأسماء والأرقام المتخصصة ICANN أن تحصل على هذا النطاق ، فكانت مصر بذلك أول دولة عربية تطلب هذه الخدمة وأحد أول ثلاث دول عربية تحصل على الموافقة النهائية لاستخدام أسماء النطاقات العربية التي تمثلها على شبكة الأنترنت.

وقد علق كريم بشارة؛ الرئيس التنفيذى لشركة LINKdotNET قائلاً:"نحن فخورون بحصولنا على رخصة تقديم خدمات تسجيل نطاقات الإنترنت باللغة العربية تحت النطاق العلوي(دوت مصر) والتي تمثل إنجازاً هاماً في سجل شركتنا لتتماشى هذه الخطوة مع استراتيجيتنا ، فشركة LINKdotNET لديها خبرة كبيرة في مجال تسجيل النطاقات العلوية حيث تستحوذ الشركة علي أكبر حصة سوقية في هذا المجال بلأضافة الي ريادتها فى تقديم باقات متميزة من الخدمات القيمة المضافة مثل خدمات البريد الإليكتروني و خدمات استضافة المواقع للأفراد و الشركات وهو ما سوف يتييح للشركة تقديم خدمة تسجيل النطاق العلوي ( دوت مصر ) بالطريقة المثلى التى تتوائم مع متطلبات واحتياجات السوق المصرى".

واضاف بشارة: "تعد هذه خطوة هامة لقاعدة كبيرة من المشتركين للحصول علي البيانات والمعلومات بطريقة سهلة وبسيطة والتى كانت تواجههم صعوبات مع الانترنت باللغة الإنجليزية،كما إننا سنحرص دوماً على تزويد عملائنا بأفضل الخدمات المعززة بعروض مبتكرة ومتنوعة هدفها الأول هو تسهيل التعامل والإستفادة القصوى للمشتركين".

يذكر أن بدء التعامل بالنطاقات العربية جاء بعد أن قامت ICANN بفتح باب تسجيل أسماء النطاقات الدولية لرموز الدول بالحروف غير اللاتينية بهدف إتاحة فرص جديدة لمتحدثى اللغات المختلفة للنفاذ لخدمات الإنترنت وتعظيم الاستفادة منها، وقد أوضحت الدراسات أن 65% من مستخدمي الانترنت في العالم العربي لا يجيدون اللغة الإنجليزية، مما سيكون له حافزاً على زياده شريحة مستخدمي الانترنت في مصر والدول العربية.