ArDeLkHeR Admin
الدوله : مصر عدد المساهمات : 1357 تاريخ التسجيل : 15/04/2009
| موضوع: وقفات في الحج وبعض الأخطاء والمخالفات الأربعاء مارس 03, 2010 5:42 pm | |
| الوقفة الأولى
أخطاء في الإحرام
أولآ : بعض الحجاج أو المعتمرين القادمين عن طريق الجو والبحر يتهاونون في الإحرام عند مرورهم على الميقات وبعضهم يؤخر الإحرام إلى أن ينزل من المطار ( مطار جدة ) وكلاهما على خطأ والصواب يجب على الحاج القادم عن طريق الجوأو البحر أن يحرم إذا حاذى الميقات أو قبله بيسير حتى يحتاط لسرعة الطائرة أو السفينة وإذا حدث وتجاوز الميقات ولم يرجع إليه وأحرم من مكانه فعليه فدية يذبحها في مكة ويُطعمها للفقراء .
ثانيآ : من الحجاج أو المعتمرين من يعتقد أن الإحرام هو لبس ثياب الإحرام والصحيح أن الإحرام أن تنوي بقلبك الدخول في النـُسك وأما لبس الإحرام فهو إستعداد للدخول في النـُسك .
ثالثآ : بعض النساء يعتقدن أن لثياب الإحرام لونآ خاصآ كالأخضر أو الأبيض مثلآ وهذا خطأ ولا أساس له من الصحة فالمرأة يجوز لها أن تحرم بثيابها المعتادة وتجتنب ما فيه تشبه بالرجال أو ما فيه زينة .
رابعآ : بعض النساء إذا مرت إحداهن بالميقات وكانت حائضآ أو نفساء تركت الإحرام ظنآ منها أو من وايها أن الإحرام يـُشترط له الطهارة من الحيض والصواب عليها أن تحرم وأن تفعل كل ما يفعله الحاج ما عدا الطواف بالبيت الحرام تؤخره إلى أن تطهر ثم تغتسل وتذهب بعد ذلك للطواف ولا يلزمها أن تذهب إلى الميقات مادامت قد أحرمت منه .
خامسآ : بعض النساء إذا أحرمت يضعن على رؤوسهم ما يشبه العمائم أو العصائب لرفع غطاء الوجه وهذا تكلف لا دليل على صحته لا من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلة الله عليه وسلم فإنه لا حرج على المرأة أن يلامس خمارها وجهها .
سادسآ : بعض الحجاج أو المعتمرين من الرجال إذا لبس ثياب الإحرام كشف على كتفه وهو ما يسمى ( الإضطباع ) وهذا مشروعآ في الحالة الطواف فقط وفي غير ذلك يكون الكتفان مستورين بالرداء في كل الحالات .
سابعآ : ما يعتقده البعض من الحجاج والمعتمرين من أن لباس الإحرام الذي يلبسه عن الميقات لا يجوز له تغييره ولو أتسخ وهذا غير صحيح بل يجوز بل يجوز تغييره بملابس إحرام أخرى نظيفة .
ثامنآ : بعض الحجاج والمعتمرين هدادهم الله تعالى إذا أحرموا أخذوا صورة تذكارية يحتفظون بها ويطلعون عليها أصدقائهم ومعارفهم وهذا خطأ لسببين : 1 - إن التصوير في حد ذاته حرام ومعصية للأحاديث الواردة في تحريمه والوعيد عليه والحاج في هذا المكان في عبادة لا يليق به أن يفتتح هذه العبادة بمعصية . 2 - إن هذا يدخل الرياء لأن الحاج إذا أحب أن يطلع الناس عليه وعلى صورته وهو مُحرم فإن هذا رياء والرياء يُحبط العمل وهو شرك اصغر وهو من صفات المنافقين .
تاسعآ : من الحجاج من يظن أنه إذا أراد أن يُحرم يجب عليه أن يُحضر عنده كل ما يحتاجه من مال وملابس إحرام وحذاء وجميع ما يتاجه وأنه لا يجوز له أن يستعمل الاشياء التي لم يحضرها عند الإحرام وهذا خطأ بل هو الجهل بعينه فإن للحاج أو المعتمر أن يستعمل كل ما يحتاج إلى إستعماله وأن يُغير ملابس الإحرام بملابس لأخرى مثلها ولا شيئ في ذلك .
والله تعالى أعلم
| |
|