الدراويش علي الخط .. والاتصالات خارج الخدمة

نجح الاسماعيلي في العودة للاسماعيلية بأغلي 3 نقاط في صراعه علي المنافسة للقب البطولة خاصة وان منافسه الأهلي حقق الفوز ليتأجل النزاع علي اللقب لنهاية الأسبوع ال30 وربما لمباراة فاصلة.. الاسماعيلي فاز بهدف نظيف سجله محمد محسن أبوجريشة هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 36 برأسية ليرتفع رصيد الاسماعيلي إلي 60 نقطة.. حرصت جماهير الاسماعيلي علي مؤازرة فريقها باعداد مكثفة وادار اللقاء حكم مجري اسمه كاسيا وأدار اللقاء بجدارة رغم اعتراضات حسام حسن عليه كثيراً.
بذلك يشتعل الموقف علي القمة بعد ان حافظ الفريق علي حظوظه مع الأهلي!! مباراة الاسماعيلي المقبلة ستقام بدون جمهور أمام الترسانة بملعب القناة.
حافظ محمد محسن أبوجريشة علي حظوظ فريقه في حصد نقاط المباراة عندما استغل عرضية متقنة وبرأسه سدد أعلي زاوية امير توفيق الذي تابعها وهي تسكن شباكه ليجن جنون جماهير الاسماعيلي وذلك في الدقيقة 36 من الشوط الأول والطريف ان الكرة التي تم احرزها كانت مرتدة من هجمة الاتصالات وطالب حسام حسن باحتساب ضربة جزاء لصالح فريقه.. وعلي عكس المتوقع كان المصرية للاتصالات الافضل والاخطر ولولا تألق محمد صبحي لتبدلت النتيجة أكثر من مرة خاصة من عرضيات معتز حامد النشيط وتحركات ماساجيفري ومحمد عطية وتألق عمرو أنور.
وكان حسام حسن المدير الفني قد تلقي صدمة قبل المباراة مباشرة لاصابة وائل القباني مما اضطر لاخراجه وخسارة لاعب بكفاءة وخبرة القباني.
الاسماعيلي لعب علي استحياء رغم المؤازرة الجماهيرية الكبيرة من أبناء الاسماعيلية ووضح ان هناك تعليمات من ريكاردو للقضاء علي حماس لاعبي الاتصالات خاصة وانه خسر مبكراً لاعبه عمر جمال للاصابة ولعب بدلا منه مهاب سعيد الذي أشعل فريقه بتحركاته الدائمة.. تألق محمد صبحي في إنقاذ مرماه من هجمتين قويتين ولحق بالعرضيات قبل محمد عطية وجيفري.
وعلي عكس المتوقع فاجأ أبوجريشة الجميع بهدف صعب برأسه زاد من توتر اللقاء لاعتراض حسام حسن في نفس الوقت الذي واصل فيه الاسماعيلي من ضغطه لاستغلال حالة التوهان للاعبي الاتصالات بعد الهدف وكاد مهاب سعيد مرتين من التسجيل لكن سوء التوفيق لعب ضد محاولاته.. حاول لاعبو الاتصالات العودة للقاء من خلال الضغط علي لاعبي الاسماعيلي دون جدوي.
* بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من المصرية للاتصالات من أجل تحقيق هدف التعادل وكاد يتحقق ذلك من كرة محمد يونس القوية وكانت أشبه بفرصة حقيقية بعدها هدأ الملعب تماماً وكأن المباراة عبارة عن تقسيمة بين الفريقين وان شهدت هجمات الإسماعيلي المرتدة بعض الخطورة.. المديران الفنيان أجريا بعض التعديلات علي التشكيلة وحسب الاحتياجات حيث لعب جامبو بديلاً لمصطفي كريم ولعب عبدالواحد عبدالعزيز بدلاً من عطية ولعب مجدي عبدالعاطي بديلاً لأحمد جعفر من أجل تنشيط الهجوم.. وكاد أحمد عمران يتعادل من لعبة خدعت مدافعي الإسماعيلي الذين لعبوا علي التسلل ولولا يقظة محمد صبحي الحارس المتألق الذي أنقذ الكرة قبل أن تسكن شباكه.. وكان غريباً جداً الهدوء التام مع مرور الوقت مع محاولات إسماعيلاوية أكيدة لتعزيز الهدف وأضاع جامبو فرصة الهدف الثاني.. وبعدها انفرد عبدالله السعيد بالحارس أمير توفيق وأضاع فرصة التهديف لترتد الكرة لماسا جيفري الذي انفرد بمرمي الإسماعيلي لكنه سقط دون احتساب أي خطأ لترتد مرة ثانية لجامبو الذي انفرد وأضاع هدفاً مؤكداً في أقوي 3 انفرادات مشتركة للفريقين ليرتفع الأداء بشكل مفاجيء مما اضطر ريكاردو لإشراك عبدالحميد سامي لتأمين الدفاع.. كثف الاتصالات من هجومه باعتبار الهجوم خير وسيلة لإحراز الأهداف وكاد يتحقق ذلك بعد تحركات معتز حامد وجيفري وبلغت السخونة ذروتها مع اقتراب المباراة لنهايتها وان كان التحفظ الدفاعي للإسماعيلي أعطي الفرصة للاعبي الاتصالات للتقدم نحو مرمي محمد صبحي وتهديده.. أضاع مجدي عبدالعاطي فرصة لا تعوض عندما مر من دفاع الإسماعيلي وبغرابة ضاعت الكرة.. أعطي اندفاع لاعبي المصرية للاتصالات للأمام الفرصة للإسماعيلي لتشكيل هجمات مرتدة لكن استنفاد الجهد عطل من إيجابية التهديف.. الحكم المجري أعطي 3 دقائق إضافية لم يستفد منها الاتصالات لتخرج جماهير الإسماعيلي سعيدة بالفوز والبقاء في دائرة المنافسة علي اللقب